عينيكـ

في عينيك أجدني  !!
أنظر الئ
خذني اليهما
خبئني بداخلهما
واغمض عينيك مليا
ودعني هناك ابقى
عينيك
ميلاد  وملاذ ووطن ومرفأ
هن
مدينة حلم
وبحر مشاعر
وارض عشق
فيها احيا

احب مافيها
وكلي فداء ناظريها
منذ غبت عني
وكل مافيني يرثيها

رغبه !!

ارغب بلقاءك

كفتاه مراهقه
اعيتها الاحاسيس في كبت جماح رغباتها!!






ارغب بلقاءك احساس عارم
يجعل مني انثى مخمليه
جميله
مثيره
متفرده
مغريه التفاصيل !!!






أضع مكياجاً أحمر
وأستخدم عطراً مثير






أغني وارقص معك
وتتقن مشاعري التعبير
امسك يدييك وانظر لعينيك
بشعور منسكب
واحاسيس تنهمر


لـِ لحظة التقبّيل






أتهادى بجسدي لأغوي عينيك
ارفع فستاني القصير عمداً
واجود عبثاً بكل مايعتريك




قل لي كيف تجعل من ذكراك
وصفا بالغ التأثير
وتجعلني كحمامة بيضاء تطير
وتجعلني أشعر بأني في عليين




اوا لقاءك يشعل كل هذا الفتيل؟!!

ام رغبتي لـِ لقاءك

تزيد بي الحنين ..

اكثر ..بكثير
من تفاصيل حلم جامح
ولحظه متمرده
أطالبها المزيد !!

                                                                                 (سأستمر بلقياك حلماً حتى ينتهي الحلم ويبدأ من جديد )
لااحد يدري
ربما التقيك على ارض الواقع!!

تمـــادى !!

تمادى في تقبيلي

واغمرني بماء الوصال

ضمني اليك واهمس لي

بأن غيابك محال ..

محال!!

تمادى في لمسي

واخبر امسي

بأن اليوم

ليس في جملة الايام

قبلني في كل مكان شهده الغياب

واوشم بشفتيك شفتيني

حتى تموت الأوهام

واروي اجزائي الضامئه

حنيناً ودفئاً

وعلمني لذة الألتحام

وتناغم جسدي بجسدك

ورجفات الكلام

تمادى في انصهاري

ذوب جليد أنتظاري

واشعل لحظة الهذيان

وصغ بشفتيك ندبات شوق

تختزل عشقا

ترتعش شوقا

وتنادي

عاش شوق اللقاء

أمتطي صهوة جنوني

واستمع لأآهاتي ونوحي

واطلق لـِ جوارحنا العنان

في كل مره اتذكر فيها قبلتك ..أغوص بتفاصيلها لأقبلك

اراك ..!!

اراك ..في  المرايا

في كل العيون

واشعر بك

كقطرة مطر ..

كنسيم مشاعر

يلامسني

يهامسني

يغازلني

يترك بقاياه

على جسدي

وفي وجهي

وعلى شفاتي

في رعشة كتفي

وتطاير شعري

مع لهفة ندائي

اشعر بك

 بحرارة أنفاسك

ورائحة عطرك

ونظراتك

ولهو غمزاتك

وصياغة الكلمه

بعبث مفرداتك

 ومزجها مع عتابك

   وروعة ابتساماتك

اتذكر تماديك؟؟!!

وتذكر اطالتي النظر الى عينيك؟!!

اتذكر كل الحواس عندما تخضعها

لأحتويك ؟!!

اراك بها

اراك في كل ضحكه

تضم خلفها فرحه

واراك فرحه

ترتسم على محياي

ضحكه!!

اراك في كل اشيائي

في كتبي

واوراقي

في سرد حكاياتي

اراك شمسي

اراك ظلي

فيك بردي

فيك دفئي

اراك مائي

فيك عطشي

وارتوائي

اراك سماء

واراك نجم

اراك ارض

بساتينها عطر

اراك موطني

فيك ميلادي

فيك ايامي

امسي

وغدي

بداياتي

ونهاياتي

اتذكر ذلك الوعد؟!!

قبلةٌ وبوكيه ورد

 وان يبقى الحب

دهر!!

اراك ..اراك 

وها أنا اجدد فيك العهد

جمود ..وترقب

مشاعري العاريه التي تقاوم جليد غيابك



لم تعد تجدي معها نفعاً مدفئة الذكريات


رغم ان حطب الشوق يتآكل من نار الأنتظار


ويشتعل كلما أوهم حناياي بلحضة وصال


الا أنني أتفاجاء من أنطفاء خلف كومة رماد


يحيل اطرافي صقيعاً يغزو جسدي برجفة هذيان


حتى يتمكن غيابك من أوصالي


يشعلني ويطفئني ويحيلني لرمــــاد






أما سئم الغياب ؟!!!

البارحه تنفستك في اواخر الليل



والحلم يشي بحضورك تحت وسادتي


ويخبر بحضورك في صوت قبلات


تشبهك حين تباغتني وتصنع في شفتي عضه ..وعلامات

تأتيني في قمة ثوره لتزيد جموحي بك/ فيك



ولأغرق في أحضانك حتى حدود التيه


مسائي غرق أفقدني رغبة التنفس الا بحياةٍ من شفتيك


مسائي صاخب بعطرك الذي يتحدى غرائزي الموشومه فيك


مسائي ارتعآشه توسلت ليل معتم ليباغتها دفء جسدك


لتمارس تأوهات عراها الأنغماس في مشربيك


أوقدني ..أشعلني ..حميماً في جملة الأحاسيس بلمسة يديك


لأتوه في خطوطهما وأغفو


في التقاء عيني لعينيك

أفقد أحرفي وأفقدني



حينما تتوغل أبجدياتي للعمق فيك


وأتناثر تماماً وانت تسكب داخلي الحنين


لمناداتي أسمي لـِ لقاء عينيك


فالفراغ الذي يحيل بين أصابعي يحتاج لدفء يديك


يحتاج لمهاودة صخب القلم حينما يتورط الحبر في معانيك










في


قُبّلتك/ وعطرك / وجسدك


تستسلم الأوراق وتتوسدك الجمل وترتل عليك الحروف تراتيل الصخب


بتأبط مجنون لايفقه سواك

إنتفاضة عشق

سأتعمق مابين شفتيك حتى أصل لرضاب روحك



سأصمت لـ تسمع عزف المشاعر في داخلي وتؤهات الحنين


سأصنع كرنفالاً


يشهده لقاءنا,, وتوشمه قبلاتنا وتغني له زهور الياسمين


سأنعم بقبلات بِكر ..


يصنعها الشوق دفء


تترجمها لغة أعيننا حين تغادرها انطباقة جفن


سأطبق شفتي بين قطعتي سكر لمذاقهما أسكر


سأتوه بين ثناياها بِشرود وتمعن


سأبحربـ العليا ترقب وسأغوص بـالسفلى تلذذ


حتى يفيض الموج ويرتعش في شواطئنا حلم


سأرمي كل أوجاعي خلفي وارتمي بصدرك


وأبعثر آهاتي ولهاً تتناغم مع تعابيرك


لأكمل تراتيل انتفاضة العشق فيك

سأوتر على جسدك قُبّلي وسأمسح على وجهك شوقي



فعند شفع صوتك ووتر عينيك ليس هناكـ مايغفر البعد سوى قُبّله سأضمها بين يدي


وسأدعو بلا كلل ولا ملل لقاءك حتى يحين يوم المغفره الكبرى !!

على سجادة الحب الغارقه باللهفه



وطقوس الركوع على صدرك


سأنادي بِمآذن الشوق حتى تصدح بحبنا ( حيّ على العشق ) حيّ على العشق


لتردد أسوارالمساجد آيات الحنين وتلهج بإثم إبتعادك عني !!

مساءً آخر أحُبك فيه



يتنفس مشاعر اختزنها


يوقظ ارتعآشاتُ غافيه


تسري بدواخلي تـــ ســـ تـــ ن ط قهــا


مساء آخر أتنفسك فيه


فتهب لحظات التيه


لتغني لـ أسراب الفتنه


وتبارك امتزاجي فيك

سكرة وجع

بعض الفراق كسكرة موت



يجتث اضلعنا لتغرغر بالحنين


تنتزع الروح فيه بلا لين


ولا يكترث لتوسلاتنا والأنين


ولا لزمرة احساس تتوجعه يقين


ولا لجوارح تنادي بعضها فيه


غيث مغيثين


دمع ينحدر من مقلة عين


وجسد قطع منه حبل الوتين


يلفظ بقايا


الشوق وليس هناك من يُجيب !!

صوتك صاير صدى ..



يخترقني ليسكن بي ..


يوقظ جسدي ويدغدغ ارتعاشاتي بـِ شوق لاينتهي


اوا كيف له جعلي مدمنته مُنذ اللحظة الأولى ؟!!


وجعل عظامي تدمنه حد الألم !!

منحتني نصف الكون ..في قُبله



وكل حزن العالم في ورده ذبلت على شباك فراق !!

في صباح تخلده ضمة شفتيك..


ملامح شفتي المتهالكه


يباركك الشوق






وفي امتزاج حنينهما لنظرة عينيك


يتهاوى اللقاء ويتوق






وفي التحامهما الف معنى يفوق


أبجديه تنضح بالسحر






لـِ قبّله تتعدى الوصف وتفوق!!

أقسم لك

أقسم بمن خلق روحك داخلي



اني اعشقك حد الجنون






وأقسم بمن خلق نبضك داخل انفاسي


لا استطيع الـ تنفس بعيداً عنك !!


أقسم بمن خلق الكون أنك حبيب بداخلي قد (تغلغلت)






أقسم بمن أحسن خُلقك وخلقك انك تسكن كل اتجاهاتي


أقسم بمن خلق الحب داخل قلوبنا اني لك اشتقت


أقسم بمن خلق النبض بروحي أنك أحييت نبضاً فيني وزلزلت


مشاعر صامته آيقنت بحبك ونطقت


أقسم بمن خلق الحرف لأخطه لك


اني تجاوزت حدود العقل بـ ِرغبتي لك






اقسم برب القلم ان قواميس عشقي انتجت


لغةً جديده اسميتها بِك






ضمني داخل قلبك بشعور اُنثى تمنّت


ان تعانقك بشوقٍ ثائر تصنعه رجولتك






أجعلني كـ طفله تتقن لفظ حُبك


مابين ذراعيك ووسط حضنك






وقل لي


اولاً : أ ح ب ك


وثانيــاً : أ ح(ـــبك)


وثالثــاً : أ ح ـــبك


ورابعـاً: أ ح ـــبك


و خامسا و سادسا .....


لأتعثر بأرقام حبك


واخبرك بـ أنك تعديت نسبةً قد تفردت


انحاء جسدي حتى اجزائي تمكّنت


واني لن انتهي منك حتى أقسم لـ حبك


اني


بــه وبكل شئ فيك قد آآآآآآمنت


آمنت بحب له مشاعري ارتعشت


ونادت مدائن العشق له وسجدت


واتخذت منه آياتٍ محكمات ونهلت


حب مختومٌ حروفه فُسِرت


قسمٌ عزيز باللهِ حُروفه صُدِقت

اجمعني بدواخل صدرك واحتويني بين الضلع والضلع



قدم لي قصعة حب اقتات بها في ليالي الفقد


تغلغل بي في لحظة حلم


..وأروني في يقظه.. وصحو


أنسجني .. فيك كما يختلط الدم بالدم


هز مساحات القلب ..


واعتلي الأنفاس والنبض


سر معي في وريديّ عشق


وأخلق في الروح لقاء


ترتعش له الأجزاء..بقاء

ارتعاش الورد

اوا تعلم كيف يذبل الورد ؟!!


اولا تعلم بأنك ربيعه الحاضر ؟!!






ام انك لاتذكر ذلك اللقاء الذي وحدّه القدربيننا في زمن فريد ؟!!






اوا اتيت لي ..


لتبذر حب الشوق في رمالي وترحل ؟!!


ام لتوشم غرسك فيني أكثر ..أكثر






يــا قلباً عانق بتلات الورد


ياانفاساً اشتممتها بعداً وقرب






ماذا تريد ان تفعل بورده تفننت في هجرها أنفاس الحياه


ماذا تريد ان تفعل بروحٍٍ زرعت بها الحلم العتيق


في رحيقها عشق أبدي وبدواخلها ذبول وتنهيد ..






متى تأتي ..لتعانق ارتعاش الورد بماء حنينك


وتحييّ ذبوله جنونا ماثلاً بمجيئك


لتزهر تفاصيله في روضك عبير






اوا تعلم كيف يذبل الورد ؟!!


ام انك لاتعلم كيف زرعت في حنايا القلب عشق مستديم


















في كل لقاء لم التقيك فيه


تستعد اوراقي الغضه لطعن الخريف


لأتساقط ..قبل الآوان

معتكف

اقدس كل الاوقات التي كانت معك



واعتكف في محراب ذكراها


واتلو اول لقاء مع عينيك


وفي خشوع احضانك ملتقاها


اصلي الآه قياماً


واتلوك أنيناً وجهرا وانصاتا


واركع بآخر قبله من شفتيك


حتى اطهر روحي فيك ابتهالا






اعوذ بأرتعاشآت جسدي بحضن منك


والوذ بكل أنصهاراتك وما تصطفيها


أعوذ بشفتيك التآمات من كل دفئ فيها


والوذ ببركان احضانك وروح تبكيك فتزكيها

الآه كبيره جداً يــا ....



يـا...


فقـــيدي


هي ليست حرفين


بقدر ماهي حسره


تبلغ سماوات سابعه !!


وارضٍ بغيــابك ..خــاويه !!

تعـال واحتضن هذا الجسد المرتعش ..



فشفاتي تدعوك لصلاة استسقاء


واحتضان ورواء


يروي جسد منهك ..


وليال غياب طوال






فهل من ماء لقاء






فالابصار ترتفع شاخصه للسماء






وكل قطرة منك تُحيني لأن اغرسك في دواخلي بقاء و بقاء و بقاء

لما في عز ذكرياتي بك



تولد البدايه من مهد الاشتياق


وتصرخ جائعه لـ ِ لقائك


تتوسد الانتظار


وتقبض شفاه الحسره حنيناً


لترضع آخر قطره /بصمه ابقتها شفتاك


لتهدأ ؟!!

غيابك في كل مره يبدو مختلفاً



ومايزيد غصة الألم


أني استيقظ على حقيقة غيابك






فتذكرة السفر لنسيانك بلاعوده


مازالت توصلني لسماء الجنون بك شوقاً

ارتعاشاتي هنا تنبأ بغياب مدمر



وتتسرب حتى أقصى الروح


وتتلو تعاويذ فقدٍ جارح


حتى تختبئ آهاتي انيناً باحثاً عنه


لـ تجهشه روحي تعبا !!






حزني له قلم يتقرب لخطى ورقه ليهرول بحبره على السطور في ممرات معتمه


رغم ان الابجديه تنطق بغربة كلآمي


وتهبني حروف غيابه تأشيرة وجع


تنطقها جوارحي وتبعثرني رعشه في منفى كفيله بأن تنسيني وطن !!






ابجدياتي هنا كمن ينطق بروح ترتعش مغادره او بالاحرى مقامره لـ لحظات ذكرى


تكسب الحبر حين يلامس الورق دون ان تعلم بأن الرهان وقتها /لحظة انتحار






انا هنا سأسير على طريق مُلغم محاوله ان اسيطر على( سراط رعشة قلم)


واخشى ان اخدش فيه سمائكم

يــــا.....قبلة عيدي

يانبض القلب ورعشة الجسد



ياأبتهال الحج واحتفال العيد


ياترتيلة تخشع لها جوارحي






تغلغلت بي هذا المساء


حتى استوليت على رضاب الروح


فنُثرتك حروفاً عانقت تفاصيل البوح


حتى امتلأت برذاذ الفرح






اعتليت ارجوحة هواك


حتى وصلت سماؤك فتعاليت بك شوقاً


وهبطت سلاما






استقيتك نقاءً فعلقت بأبجديات طهرك


حتى بقي ماؤك بأجزائي






أيها العيد


وجدته في قلبي في روحي وتفكيري


احبه قدراً قد ابعدني عنه


احبه لدرجة اني اباركك به






ايها الموشوم في اقصى الروح


عيدك انا ..يارتعاشة ..صدري

يامنفاي ياأرضي !!

أتذكر عندما تصفحنا سوياً مدن عديده



وكنت تقول بأن كل شتاءً سنذهب الى مدينه لأستجمع دفئك


وانا كان اصراري كل صيف


فخيّل لك بأني شديدة العناد


ولم تدركـ بأنني كنت اريد ان اكون أكثر اغراء !!


لأتشبع بماءك واتقلب برمالكـ






أتعلم في غيابكـ ماعدت ارى مدناً


ولااستطعم جمالها ابداً


الا صحراء الربع الخالي


اعشقها


فهي تشبهكـ كثيراً


تشبه رمالها جسدكـ


وحرارتها مشاعرك


وسمائها طهركـ


حتى بعدها يشبه ملامح بعدكـ

لحظة ذكرى مؤلمه

أتذكر تلك الروايه التي أبكتني ذات مساء

كانت مكتوبه لي دون ان ادركـ

دون ان أ د ر كـ

صباح ملامح الطهر التي تجسدها عينيكـ



ولأنني لن اراهما مرة اخرى


فلذلك لايهم من انا هذا الصباح وماذا سأكون

آآآآآه

افتقدكـ ياحباً بات بقلبي رعشه تنطقها جوارحي


فماذا افعل وانا موعوده بكلكـ كل صباح

في غمرة هذا الغياب

شتاء يتسرب لأجزائي الظامئه

واحتياج يغمرني بملامح كافره!!

ومشاعر باكيه!!

تروي صحراء قافره!!

ياتفاصيله

 

أين قواسمنا المشتركه/ شوقاً عشقياً ساكنا

فأحتياجي لايسمن ولا يغني عن فقده!! شئياً

فحنيني لـ لقائه يبحث عن كؤؤس تحتفل بجسده

وقبلاتي لاتقرع الا نخب احزاني!!

وضمة صدره ماهي الا مقامره شهدتها طاولة لحظاتي

وتلك الموسيقى الصاخبه سكراً لم تعتليها الا تنهداتي!!

فالرقص على ايقاعات جسده طرباً يجلب آآآهاتي

ارجوك:

ياأرض احمليني في مناكبكـ حقيبة سفر

واقطعي المسافات دهراً

واخلقي لي من لدنكـ لقاء

ينسيني العناء

اتعلم ياأبن قلبي المدلل اني مازلت اعشق الزمن الماضي الذي اهداني اياكـ

واكره مضارع لم يأت بكـ

اوه

انظر لهذا القلم لم يرحل عنكـ!!!

فكيف بذاكره لاتعيش الا على رغيف هذيانكـ

ولأن اشتياقي لك بهذه المره لايطاق .. لااااااا يطاق !!!

ولأنني اتخيلك بكل شئ حتى وجوه المرايا تصرخ بكـ

سأنتظرك ان تأتيني مع فجر الحنين

فما زالت شفتاي تذكراني بكـ !!

محراب الم

آمنت بهذا الحب وكفرت بي الدنيا !!



فخشعت على سجادة االألم وتوسلت الرحيل


التزمت البقاء بمحراب عشقه لأتلو آيات الفقد


ولأرتله خشوعاً/ ركوعاًحتى اطهر روحي فيه


وابكيه دعاء احتياج !!


واجثو بين ذراعيه


شهقه تضاجع انفاسه


لأتمتم آهآته آيه تقيم بصدري مقام وعباده


لأتنفسه أكثر


ولأعتكف بجسده ترتيلة عشق تعلن اشعار الحنين !!


لأمارس تلاوة حبه على سجادة الهوى


لأشتعل بمحراب جسده


غوايه سقر بدواخلي قد استتر














حبيبي


ايها الصارخ في أوردتي حتى السماء السابعه


انصهر صبراً يناديكـ !!


ملحداً بدين المسافـــــــات